خلال الحلقة الأولى من مسلسل الغاوي بطولة الفنان أحمد مكي، ظهر بشخصية "شمس"، الذي يهوى تربية الحمام، إذ تساهم تربية الطيور واللعب معها في تخفيف التوتر والقلق، كما أن الاستماع لأصواتها يهدئ العقل ويعزز من الشعور بالراحة ويساعد على الاسترخاء.
في السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الفوائد الصحية والنفسية لتربية الطيور الأليفة.تربية الطيور تساعد على تحسين صحة الإنسان
كشفت أبحاث أن تربية الطيور الأليفة يساهم في تقوية العلاقات الإنسانية المعروفة بدورها الإيجابي على صحة الإنسان، فعلى سبيل المثال تعطي الطيور تُعطي الطيور الأليفة للبعض دافعاً للاستيقاظ صباحا إذا كان الشخص وحيدا بمنزله، كما يمكنه التحدث معها.
كما أشارت الأبحاث الطبية إلى قدرة الطيور الأليفة في تحسين الصحة ورفع المعنويات وتقليل أعراض الاكتئاب، إضافةً إلى تحفيز التفاعل الاجتماعي.
بالنسبة لكبار السن، يعانون من صعوبة تذكر الأشياء وبطء العقل، لكن تربية الطيور تساهم في تعزيز وظائف الدماغ الصحية، حيث تتطلب الكثير من الاهتمام والتفاعل الشخصي.
توفر تربية الطيور مصدر مستدام وموثوق للغذاء، من خلال إنتاج البيض واللحوم بنفسك، إذ يمكن تقليل الاعتماد على المنتجات الجاهزة، ما يساعد في الحصول على طعام صحي عالي الجودة، حسب موقع issuu.
لحوم الطيور المنزلية من أكثر الأغذية الصحية، إضافةً إلى أن بيضها ولحومها فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية.
توفر تربية الطيور في المنزل تجربة تعليمية، خاصة للأطفال، إذ يمكنهم اكتساب معرفة عملية في علم الأحياء والمسؤولية والاكتفاء الذاتي، من خلال المشاركة في رعاية الطيور وإطعامها.فوائد مراقبة الطيور
توصلت دراسة جديدة نشرت عام 2024 في جامعة ولاية كارولينا الشمالية في أمريكا، إلى أن طلاب الجامعات الذين يخرجون للاستمتاع بالطبيعة ومراقبة الطيور، يشعرون بتحسن في حالتهم الصحية وانخفاض في معاناتهم من الضائقة النفسية.
وقال نيلز بيترسون، المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم الأحياء البيئية وأستاذ الغابات والموارد البيئية، إن الطلاب الذين خضعوا للدراسة أفادوا بتحسن في صحتهم النفسية وانخفاض معاناتهم، وذلك بعد أن لاحظ الباحثون أن طلاب الجامعات والكليات أكثر عرضة لخطر مواجهة تحديات الصحة النفسية.