تشكل إنفلونزا الطيور تهديداً متزايداً للصحة العامة، حيث يستمر الفيروس في الانتشار بين الدواجن والبط والماشية، ومع تسجيل 67 حالة إصابة بشرية في الولايات المتحدة يظل القلق الأكبر متعلقاً بانتقال العدوى إلى الحيوانات الأليفة خاصة القطط.
انتشار فيروس إنفلونزا الطيور بين الحيوانات
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية (CDC) يمكن للحيوانات الأليفة وخاصة القطط أن تصاب بإنفلونزا الطيور عن طريق تناول لحوم نيئة أو شرب حليب ملوث بالفيروس، وقد تم تسجيل حالات وفاة بين القطط نتيجة استهلاك أغذية ملوثة.
استجابةً لهذا الخطر، أصدرت هيئة الغذاء والدواء (FDA) توجيهات لمصنعي أغذية الحيوانات الأليفة لمراجعة خطط سلامة الأغذية وإدراج H5N1 كخطر محتمل، كما نصحت الهيئة أصحاب الحيوانات الأليفة بطهي اللحوم النيئة جيداً قبل تقديمها للحيوانات ومنع الحيوانات التي تعيش في الهواء الطلق من اصطياد أو تناول الطيور البرية.
إذا بدا أن حيوانك الأليف مريضاً، فمن المهم مراقبة الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بإنفلونزا الطيور، ومنها:
الحمى والخمول: انخفاض النشاط وعدم الاستجابة بشكل طبيعي.
فقدان الشهية: رفض الطعام أو انخفاض مفاجئ في كمية الطعام المستهلكة.
التهاب العينين وإفرازات الأنف: ظهور احمرار أو تورم في العينين مع سيلان الأنف.
صعوبة التنفس: اللهاث المستمر أو التنفس السريع.
أعراض عصبية: مثل الرعاش، النوبات، فقدان التوازن، أو العمى المفاجئ.
إذا ظهرت أي من هذه الأعراض على حيوانك الأليف فمن الضروري استشارة طبيب بيطري فوراً لتشخيص الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
إجراءات لحماية الحيوانات الأليفة من إنفلونزا الطيور
لمنع إصابة الحيوانات الأليفة بإنفلونزا الطيور توصي كل من CDC وFDA باتباع الإرشادات التالية:
تجنب إطعام الحيوانات لحومًا نيئة: تأكد من طهي جميع الأطعمة جيداً للقضاء على الفيروسات.
تخزين الطعام بطريقة آمنة: احرص على شراء منتجات غذائية موثوقة وعدم ترك الأطعمة مكشوفة.
منع الحيوانات من الاختلاط بالطيور البرية: خاصةً في المناطق الريفية أو القريبة من مزارع الدواجن.
مراقبة صحة الحيوانات بشكل مستمر: واللجوء إلى الطبيب البيطري عند ظهور أي أعراض مقلقة.