تقنية Button TURP لعلاج تضخم البروستاتا.. فوائدها وعيوبها و4 فئات تناسبها

يُعد تضخم البروستاتا الحميد (Benign Prostatic Hyperplasia - BPH) من المشكلات الشائعة لدى الرجال مع التقدم في العمر، حيث يضغط تضخم الغدة على الإحليل مما يسبب صعوبة في التبول وإفراغ المثانة بالكامل، وتتراوح خيارات العلاج بين الأدوية التي تقلل حجم البروستاتا أو ترخي عضلات الإحليل والجراحة التي تهدف إلى إزالة الأنسجة الزائدة، وتُعد جراحة استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP) أكثر العمليات استخداماً لعلاج الحالة.

تقنية Button TURP لعلاج تضخم البروستاتاتقنية Button TURP تقلل من مخاطر جراحة TURP التقليدية

تقنية Button TURP مقابل TURP التقليدية

تمثل تقنية Button TURP تطوراً لجراحة TURP التقليدية، حيث يعتمد الإجراء على طاقة البلازما منخفضة الحرارة بدلاً من الكهرباء أو الحرارة المباشرة، ويتم ذلك عبر استخدام جهاز مزود برأس صغيرة على شكل "زر" يعمل على تبخير الأنسجة الزائدة بدلاً من قطعها.

الميزة الأساسية لهذه التقنية أنها تقلل من المخاطر المرتبطة بجراحة TURP التقليدية مثل النزيف أو متلازمة TURP syndrome وهي حالة خطيرة تنتج عن انخفاض مستويات الصوديوم في الدم بسبب استخدام سوائل منخفضة الصوديوم أثناء الجراحة، وفي المقابل يستخدم Button TURP محلولاً ملحياً متوازناً مما يقلل هذا الخطر.

فوائد تقنية Button TURP

تشير بعض الدراسات التي عرضها "webmd" إلى أن Button TURP يوفر عدداً من المزايا مقارنة بـTURP التقليدية، منها:

تقليل خطر النزيف مما يجعله مناسباً للمرضى الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم أو يتناولون مميعات الدم.

خفض احتمالية الحاجة إلى القسطرة البولية لفترة طويلة بعد الجراحة.

تقليل خطر متلازمة TURP مما يسمح للجراحين بالعمل لفترة أطول على البروستاتا كبيرة الحجم.

عيوب محتملة لـButton TURP

على الرغم من المزايا فإن بعض الأبحاث تشير إلى أن Button TURP قد يؤدي إلى انسداد أكبر في الإحليل البروستاتي مما قد يؤثر على عملية التبول، ومع ذلك لم يتم تأكيد هذا الأمر في جميع الدراسات.

تقنية Button TURP لعلاج تضخم البروستاتاهذه التقنية مناسبة لمن يعانون من تضخم البروستاتا

الفئات التي تناسبها تقنية Button TURP؟

يمكن أن تكون تقنية Button TURP خياراً مناسباً للرجال الذين يعانون من:

تضخم بروستاتا كبير الحجم.

داء السكري.

مستخدمو جهاز تنظيم ضربات القلب (Pacemaker)، حيث لا يعتمد الإجراء على تيارات كهربائية قد تؤثر على الجهاز.

حالات فقر الدم أو الحاجة الدائمة إلى مميعات الدم، بسبب انخفاض خطر النزيف المرتبط بالتقنية.