6 فوائد غير متوقعة لمضغ العلكة.. كيف تختار النوع المناسب؟

يعتبر مضغ العلكة (اللبان) عادة شائعة منذ العصور القديمة، حيث استخدمها الإغريق عبر مضغ نسغ شجرة المستكة، لكن اليوم تُصنع العلكة صناعياً وتتوافر بنكهات مختلفة، وأصبحت أكثر من مجرد وسيلة لإنعاش النفس، إذ تشير الدراسات إلى فوائدها الصحية العديدة بدءاً من تحسين صحة الفم، وصولاً إلى تعزيز التركيز وتقليل التوتر.

يؤثر مضغ العلكة على صحة الأسنانمضغ العلكة السكرية يزيد من خطر تسوس الأسنان

كيف يؤثر مضغ العلكة على صحة الأسنان؟

إذا كنت تمضغ العلكة التي تحتوي على السكر فقد تزيد من خطر تسوس الأسنان؛ إذ تقوم البكتيريا في الفم بتمثيل السكروز والكربوهيدرات الأخرى، ما يؤدي إلى تآكل طبقة المينا، ومع ذلك فإن مضغ العلكة السكرية بين الحين والآخر لا يشكل خطراً كبيراً إذا كنت تحافظ على نظافة الفم، في المقابل العلكة الخالية من السكر تحتوي على محليات بديلة.

ويشير الخبراء إلى أن بعض النكهات مثل حمض الستريك قد تساعد في تقليل تراكم البلاك في الفم، كما أن عملية المضغ تحفز إفراز اللعاب الذي يعمل كحاجز وقائي للأسنان، ما يساعد على إزالة البكتيريا والأحماض المتراكمة.

فوائد صحية أخرى لمضغ العلكة

لا تقتصر فوائد العلكة على صحة الفم فقط بل تمتد لتشمل الجهاز الهضمي والوظائف الإدراكية، وتشمل أبرز الفوائد ما يلي:

تقليل الارتجاع المعدي المريئي (GERD): يساعد إفراز اللعاب في معادلة الأحماض في المريء، ما يخفف من أعراض الارتجاع الحمضي.

تحفيز إنتاج اللعاب: وهو مفيد لمن يعانون من جفاف الفم وإن كان تأثيره مؤقتاً.

حرق السعرات الحرارية: تشير بعض الدراسات إلى أن مضغ العلكة يمكن أن يحرق حوالي 11 سعرة حرارية في الساعة، ما قد يساعد على المدى الطويل.

تحسين التركيز والذاكرة: زيادة تدفق الدم إلى الدماغ أثناء المضغ قد تعزز القدرة على التركيز والتذكر.

مكافحة النعاس: يمكن أن يساعد مضغ العلكة في زيادة الانتباه ومحاربة الشعور بالخمول.

التخفيف من الغثيان: خاصة في حالات دوار الحركة أو غثيان الصباح أثناء الحمل، حيث يساعد إفراز اللعاب في تهدئة المعدة.

كيف تختار العلكة المناسبة؟

إذا كنت تبحث عن فوائد صحية دون الإضرار بأسنانك فمن الأفضل اختيار العلكة الخالية من السكر حتى لا تسبب تسوس الأسنان.

يؤثر مضغ العلكة على صحة الأسنانيجب تنظيف الأسنان مرتين يومياً وإجراء فحوصات دورية للأسنان 

العناية بالأسنان بعد مضغ العلكة

على الرغم من الفوائد المحتملة للعلكة لا ينبغي أن تكون بديلاً عن العناية اليومية بالأسنان، للحفاظ على صحة الفم يُنصح بـ:

تنظيف الأسنان مرتين يومياً بفرشاة ومعجون يحتوي على الفلورايد.

استخدام خيط الأسنان للوصول إلى المناطق التي يصعب تنظيفها.

تجنب الأطعمة الصلبة التي قد تتسبب في تلف الأسنان.

إجراء فحوصات وتنظيف دوري للأسنان عند طبيب الأسنان.

إذا كنت تبحث عن بدائل أخرى للمضغ، فقد يكون Xanthan gum خياراً جيداً، وهو مادة مُضافة شائعة في الصناعات الغذائية تمنح قواماً مطاطياً مشابهاً للعلكة، وغالباً ما يكون عديم النكهة.