متلازمة راي هي حالة طبية نادرة وخطيرة تصيب الأطفال بشكل رئيسي، تتسبب هذه المتلازمة في تورم الدماغ والكبد، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" كل ما تحتاج معرفته عن متلازمة راي، من حيث الأعراض المصاحبة لها، ومدى شيوعها، والفئات الأكثر عرضة للإصابة، وفقاً لما ذكره "Cleveland Clinic".
تؤدي متلازمة راي إلى توقف وظيفة الكبد وتؤثر على صحة الدماغ
تعد متلازمة راي من المشاكل الصحية النادرة، التي تسبب بعض الأعراض المزعجة، كما أنها تؤثر على صحة الدماغ، وإذا تُركت دون علاج يمكن أن تؤدي إلى توقف وظيفة الكبد، وتتطور الحالة بعد أسبوع واحد بعد ظهور المرض الفيروسي الذي يحفز الإصابة بمتلازمة راي.
رغم أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة راي، خاصة في الفئة العمرية بين 5 و14 سنة، إلا أن المراهقين والشباب قد يصابون بها أيضاً، وإن كان ذلك بنسبة أقل.
يصاب طفلين سنوياً في الولايات المتحدة بمتلازمة راي، ويرجع انخفاض معدل الإصابة بمتلازمة راي إلى زيادة الوعي بهذه الحالة المرضية.
تبدأ متلازمة راي بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا
متلازمة راي هي حالة طبية نادرة وخطيرة تصيب الأطفال، غالباً بعد إصابتهم بمرض فيروسي، مثل الإنفلونزا أو جدري الماء، تتسبب هذه المتلازمة في تورم الدماغ والكبد، ما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً.
تبدأ متلازمة راي عادةً بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا أو أي عدوى فيروسية أخرى، وقد تشمل: الحمى والصداع والتقيؤ، مع آلام عضلية ويرقان، إضافةً إلى آلام في البطن وإسهال.
تتطور الأعراض بعد ذلك لتشمل أعراضاً عصبية أكثر خطورة، مثل: زيادة الضغط في دماغ الطفل، فمن المحتمل أن تتغير الشخصية فجأة، بما في ذلك فقدان الاهتمام بالأنشطة المفضلة أو الشعور بالغضب والانزعاج من أي شيء آخر لا يمثل مشكلة للطفل قبل ذلك، إضافةً إلى تغير الحالة المزاجية والعقلية، وفي هذه الحالة، يفضل الذهاب إلى الطبيب.