يكثر نزول حمامات السباحة في الصيف ما يؤثر سلباً على الشعر والجلد، خاصة أن أغلب حمامات السباحة لا يتم صيانتها سوى مرة واحدة باليوم، رغم أنه يوصى بمتابعتها وفحص المياه كل ساعتين؛ ولمكافحة تلف والشعر والبشرة بسبب الكلور في حمامات السباحة، توضح لك بوابة "صحة" بعض النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها.
رغم أن الكلور يقتل البكتيريا والجراثيم المسببة للعدوى، فإنه قد يضر الطبقة العليا من الزهم الذي ينتجه الجسم لمنع جفاف فروة الرأس والجلد، وبالتالي يسبب الحساسية والحكة وتقشر الجلد، وقد تتفاقم بعض المشكلات الجلدية مثل الأكزيما.
أوضحت نيفيديتا دادو، طبيبة الأمراض الجلدية، لموقع " healthshots" أن أولى الخطوات للحفاظ على الشعر والبشرة وضع لوشن الجسم الخاص بالسباحة؛ لأنه يعمل بمثابة حاجز وقائي حول الجلد يمنع امتصاص الجسم للكلور.
يمكنكِ استخدام زيت الزيتون أو زيت جوز الهند أو حتى وضع زيت الأطفال على الجسم قبل نزول حمام السباحة، لأن هذه الزيوت تشكل حاجزاً بين الكلور والجلد والشعر.
لكي لا يكون الجلد جافاً أثناء استخدام حمام السباحة، فمن الأفضل الاستحمام قبل النزول في ماء الكلور، وهذه الخطوة تمنع الجلد من امتصاص المزيد من الكلور.
أهمية الاستحمام قبل السباحة
ينصح بإدراج أطعمة غنية فيتامين سي في نظامك الغذائي، حيث يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، كما يمكن استخدامه موضعياً لتقليل اسمرار البشرة لكن تأكد من عدم إصابتك بحساسية من فيتامين سي.
من ضمن العوامل التي تؤدي إلى جفاف الجلد وخشونته هو عدم الترطيب الكافي للجسم، وعليك مواجهة ذلك من خلال شرب ما يكفي من الماء لتنقية البشرة وتجديد الرطوبة وطرد الكلور أو السموم.
واقي الشمس لا يحمي فقط من الأشعة فوق البنفسجية بل يشكل طبقة واقية من ماء حمام السباحة عند ملامسته للجلد، ولهذا لفتت الدكتورة نيفيديتا دادو إلى ضرورة وضعه قبل نزول حمام السباحة بين 15-20 دقيقة للحصول على أقصى حماية.
وضع واقي الشمس قبل السباحة
من المهم عدم فرك الجلد بالمنشفة القاسية بعد الاستحمام؛ لأن ذلك يزيل حاجز رطوبة الجلد ويؤدي الفرك لتهيج الجلد.
تتشقق الشفاه عند الجلوس لساعات طويلة في حمام السباحة نتيجة الكلور الموجود في الماء، لكن استخدام مرطب الشفاه يساهم في حمايتها من الجفاف والنزيف.
يمكن للتقشير مرة كل أسبوعين أن يساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة ومكافحة البشرة الداكنة والباهتة نتيجة السباحة.