تقديم كوب الشرب للطفل خطوة مهمة في الفطام التدريجي عن الزجاجة، ويمكن البدء بهذه العملية عند بلوغ الطفل 6 أشهر حيث يُصبح مستعداً للجلوس على الكرسي وتجربة الشرب من كوب، حيث يساعد هذا التمرين في تعزيز فكرة أن السائل يمكن أن يُستهلك بطرق غير الرضاعة الطبيعية أو الزجاجة.يُنصح ببدء استخدام الكوب عند عمر 6 أشهر
يُنصح ببدء استخدام الكوب عند عمر 6 أشهر والانتقال تدريجياً بعيداً عن الزجاجة بحلول عمر السنة، وبعض الأطفال يفقدون الاهتمام بالزجاجة بين عمر 9 و12 شهراً وهي فترة مناسبة لبدء الفطام، ويوصي أطباء أطفال وأسنان بعدم تجاوز عمر 15 شهراً لاستبدال الزجاجة بالكوب لتجنب مشاكل الأسنان، حسب موقع "what to expect".
يمكن تقديم الكوب أثناء أوقات الوجبات حيث يُفضل تقديم حليب الأم أو الحليب الصناعي فيه، من خلال مراقبة الأهل أثناء تناول السوائل يكتسب الطفل الرغبة في تجربة الشرب من الكوب، لكن يُنصح بتجنب ترك الكوب مع الطفل طوال اليوم لتجنب الإفراط في تناول السوائل والسمنة أو تسوس الأسنان.
يرى بعض الخبراء أن الانتقال مباشرةً إلى الكوب المفتوح أفضل من استخدام كوب الشرب، حيث يُساعد في تطوير عضلات الفم بشكل أفضل، ويُعد الكوب المفتوح مهارة حياتية مهمة يمكن للأطفال تعلمها قبل عمر السنتين.
المزايا: أكواب الشرب مريحة للغاية للأهل خاصةً لكونها مقاومة للتسرب، وتُعد مثالية للسفر أو التنقل حيث يمكن للأطفال حملها بأنفسهم.
العيوب: استخدامها المستمر قد يزيد من خطر تسوس الأسنان خاصةً إذا كانت السوائل المُقدمة غنية بالسكر، كما أن الأطفال الذين يعتمدون عليها قد يتأخرون في تطوير مهارات الشرب من الكوب المفتوح.
لضمان تجربة شرب مريحة وآمنة يُفضل اختيار كوب بمواصفات محددة:
وزن القاع: يزيد من ثبات الكوب ويمنع الانقلاب.
مقاومة التسرب: لتقليل الفوضى والانسكابات.
خلو الكوب من الفثالات: لتجنب المواد الكيميائية التي قد تؤثر على هرمونات الجسم.
مقابض ملائمة: تساعد الأطفال على الإمساك بالكوب بسهولة.
لتشجيع الطفل على تقبل الكوب يمكن ملؤه بسوائل مألوفة مثل حليب الأم أو الماء وتركه يلمس الكوب ويتفاعل معه، ويُنصح أيضاً بأخذ الأمور ببطء وتعريف الطفل بالكوب تدريجياً، وإذا رفض الطفل الكوب يمكن تأجيل المحاولة ليوم آخر.لا يوجد وقت محدد للانتقال إلى الكوب العادي
لا يوجد وقت محدد للانتقال إلى الكوب العادي، ولكن مع بلوغ الطفل السنتين يُتوقع أن يكون قادراً على الشرب من الكوب المفتوح، والفطام التدريجي وتقديم الدعم أثناء تعلم المهارة يساعدان الطفل على التأقلم بسلاسة.