3 أدوية مُصرح بها لعلاج الفيبروميالجيا.. مدى فعاليتها وآثارها الجانبية
3 أدوية مُصرح بها لعلاج الفيبروميالجيا
يعاني مرضى الفيبروميالجيا "الألم العضلي الليفي" من آلامٍ مزمنة وإرهاق وإحباط، ما يدفعهم للبحث عن علاج فعال، وبالرغم من محاولات الباحثين المستمرة، فإن العلاجات المتوفرة، سواءً المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أو غيرها، لا تقدم حلاً نهائياً.
الألم العضلي الليفي
الأدوية المستخدمة لعلاج الفيبروميالجيا
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أستخدام أدوية بريجابالين ودولوكستين وميلناسيبران لعلاج الألم العضلي الليفي "الفيبروميالجيا"، حيث أظهر بريجابالين تأثيرات إيجابية في تخفيف القلق وبعض مشاكل النوم والألم المرتبط بالمصابين بالفيبروميالجيا.
ورغم أن دواء جابابنتين يُستخدم في بعض الأحيان للسيطرة على أعراض الفيبروميالجيا لكن لم يأخذ موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الحالة.
دولوكستين من علاماته التجارية دواء "سيمبالتا" وميلناسيبران الذي يوجد منه دواء "سافيلا"، وهما من مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين ذات المفعول المزدوج، حيث تؤخذ كمضادات للاكتئاب، كما أنها ترفع مستويات النواقل العصبية لتقليل شعور مرضى الفيبروميالجيا بالألم، حسب موقع The Arthritis Foundation.
ومن مضادات الاكتئاب الأخرى التي توفر الراحة لمرضى الفيبروميالجيا هيدروكلوريد أميتريبتيلين، وفلوكستين، وباروكستين وسيرترالين.
الآثار الجانبية لعلاجات الفيبروميالجيا
ورغم أن الموافقة على أدوية مثل دولوكستين وميلناسيبران وبريجابالين يشير إلى تقدم علاج الألم العضلي الليفي، لكن كشفت دراسات أن بعض هذه الأدوية لم توفر الراحة لمرضى آخرين يعانون من الفيبروميالجيا، أو ظهرت عليهم آثاراً جانبية متعلقة بالأدوية.
يقول الطبيب النفسي وينفريد هاوزر، إنه على الرغم من شعور مرضى الفيبروميالجيا في البداية بالتحسن، لكن أغلبيتهم يتوقفون في النهاية عن العلاج بسبب الآثار الجانبية غير المقبولة أو عدم الفعالية الكافية للسيطرة على الآلام.
من أبرز الآثار الجانبية لدواء بريجابالين الإمساك
ومن أبرز الآثار الجانبية لدواء بريجابالين زيادة الوزن والتورم والدوخة والنعاس، كما من المعروف أن كل من دولوكستين وميلناسيبران يسببان الغثيان والنعاس وجفاف الفم والإمساك وزيادة التعرق.
ومن جانبه، أكد أستاذ مساعد في أمراض الروماتيزم، روبرت كينان، أن فوائد هذه الأدوية بسيطة ونادراً ما يصفها لمرضاه، بسبب معاناتهم من زيادة كبيرة في الوزن وظهور آثار جانبية كثيرة.
وفي كل الأحوال، تؤثر الأدوية بشكل مختلف على الأشخاص، لكن الطبيب المعالج يستطيع تحديد فوائدها ومخاطرها على المرضى حسب كل حالة.
