شراب القيقب هو منتج طبيعي يستخرج من عصارة شجرة القيقب، حيث يتطلب إنتاج جالوناً واحداً من الشراب حوالي 40 جالوناً من العصارة، ويمتاز هذا الشراب بحلاوته الطبيعية ويُستخدم في مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات، ويُجمع شراب القيقب عن طريق تثبيت صنبور في الشجرة لاستخلاص العصارة التي تُركز لاحقاً بزيادة نسبة السكر من 2% إلى 66%.شراب القيقب
شراب القيقب يُعد من المنتجات طويلة الصلاحية لكنه يفسد في النهاية، حيث يبقى صالحاً لمدة عام إذا كان مغلقاً ومحفوظاً في الخزانة، وبعد فتحه يُحفظ في الثلاجة ويُستهلك خلال عام.
يحتوي شراب القيقب على 12 جراماً من السكر و52 سعراً حرارياً في كل ملعقة طعام، وبينما يفتقر إلى الفيتامينات إلا أنه يحتوي على معادن مهمة مثل: الزنك، والنحاس، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم.
يُعد شراب القيقب مصدراً غنياً بـ مضادات الأكسدة التي تقلل من أضرار الجزيئات الحرة، مما يساهم في الوقاية من أمراض القلب والسرطان والسكري.
أظهرت دراسات على الحيوانات مثل الفئران، أن شراب القيقب يُخفض الكوليسترول ويُقلل الالتهاب.
وتشير الأبحاث الأولية إلى أن شراب القيقب قد يُساعد في منع تغيرات البروتينات في خلايا الدماغ المرتبطة بمرض ألزهايمر.77
المنغنيز ضروري لـ صحة العظام والتئام الجروح ويُعد شراب القيقب مصدرًا سهلاً للحصول عليه.
المخاطر المحتملة
تناول كميات كبيرة من السكر الموجود في شراب القيقب يُعزز من تكاثر البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان.
شراب القيقب يحتوي على كربوهيدرات سريعة الامتصاص مما يُسبب تقلبات في مستويات السكر والأنسولين، وقد يؤدي إلى مضاعفات لدى مرضى السكري.
في حال عدم توفر شراب القيقب يمكن استخدام بدائل مثل: العسل، ودبس السكر، وشراب الذرة.
على عكس شراب القيقب لا يفسد العسل أبداً ولا يحتاج إلى التبريد بعد فتحه، إذ يحتوي على 17 جراماً من السكر لكل ملعقة مقارنة بـ12 جراماً في شراب القيقب.
وفقاً لإرشادات وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) لعام 2015، يُصنف شراب القيقب إلى:
ذهبي: لون فاتح ونكهة خفيفة.
كهرماني: لون أغمق ونكهة غنية.
داكن: نكهة أقوى.
داكن جداً: أغمق لون وأقوى نكهة، مثالي للطهي.
السكر المصنوع من القيقب وفوائدهشراب القيقب يقلل ارتفاع نسبة السكر في الدم
السكر المصنوع من القيقب هو بديل طبيعي للسكر العادي لأنه غني بمضادات الأكسدة مثل "Quebecol"، وأظهرت دراسة أنها تُحارب خلايا سرطان عنق الرحم والمبيض والثدي والقولون، كما يساعد هذا السكر في حماية الكبد وتحسين صحة الأمعاء وتقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم بفضل انخفاض المؤشر الجلايسيمي.