بدأت شركات الصحة الحديثة بالتوجه نحو تلبية احتياجات الرجال، خاصة الأصغر سناً، الذين يواجهون تحديات في مجالات مثل الصحة الجنسية والعناية بالمظهر، إليكم التفاصيل حول أسباب تزايد استخدام الشباب لمكملات مثل الفياجرا، وكيفية التعامل مع هذا التحدي الاجتماعي والصحي.
استخدام الشباب للفياجرا تغيير الصورة النمطية حول ضعف الانتصاب
على الرغم من أن علاج ضعف الانتصاب ليس جديداً، إلا أن الشركات تركز على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً، في تناقض مع السوق التقليدي الذي يستهدف كبار السن، فوفقاً لدراسة أُجريت عام 2013 في "Journal of Sexual Medicine" فإن ربع المرضى الذين يعانون من أعراض ضعف الانتصاب هم تحت سن الأربعين، مما يشير إلى تزايد هذه المشكلة بين الشباب، والذين يواجهون وصمة عار حول هذا الموضوع.
يعاني نحو 18 مليون رجل في الولايات المتحدة من ضعف الانتصاب وفقاً لدراسة أُجريت في عام 2007، ويزداد انتشار هذه الحالة بين الشباب، إذ أفادت "Men’s Health" بأن حوالي 40% من الرجال يعانون من بعض أشكال الخلل الجنسي مع بلوغهم أواخر الثلاثينيات؛ لذا هناك حاجة لمناقشة هذا الموضوع بصراحة، حيث إنه يواجه مقاومة من الشباب الذين يخجلون من الحديث عنه حتى مع أطبائهم.
أسباب ضعف الانتصاب
من الضروري جعل الحديث عن ضعف الانتصاب أكثر قبولاً من خلال تقديم منتجات علاجية بعبوات جذابة تتسم بروح مرحة، كما أن تطبيع هذه المشكلات كأمر شائع هو الهدف الرئيسي، كما يجب أن يتم التعامل مع ضعف الانتصاب كأمر طبيعي وشائع لتخفيف الوصمة الاجتماعية المرتبطة به، وتشجيع الشباب على الاهتمام بصحتهم الجنسية بجرأة ودون خجل.