أفضل 3 علاجات للورم البرولاكتيني.. حجمه ومدى انتشاره يحدد الأنسب

فور تشخيص الإصابة بـ الورم البرولاكتيني، فإن المرضى بحاجة إلى الاهتمام بالعلاج وزيارة الطبيب لمعرفة مراحل الشفاء، حيث يهدف العلاج إلى جعل هرمون البرولاكتين بمستوى طبيعي، وتقليل حجم الورم، كما من الضروري استعادة وظيفة الغدة النخامية؛ لذا دعنا نأخذك في رحلة حول أشكال العلاج المتاحة للورم البرولاكتيني.

من الآثار الجانبية للأدوية  الورم البرولاكتيني الصداعالصداع من الآثار الجانبية لأدوية الورم البرولاكتيني

أبرز العلاجات المستهدفة للورم البرولاكتيني

1-تأثير الأدوية على الورم البرولاكتيني

يوجد نوع من الأدوية الفموية يُطلق عليه "ناهضات الدوبامين" يتمثل دورها في تقليص حجم الورم والتخلص من الأعراض، فهي تحاكي آثار الدوبامين الذي يفرزه الدماغ ويتحكم في مقدار البرولاكتين.

مشكلة الدواء أنه يأخذ وقتاً طويلاً للحصول على النتائج، وإذا نجح في تقليص الورم وجعل مستويات البرولاكتين طبيعية لمدة عامين فيمكن خفض الجرعة تحت إشراف الطبيب.

ومن بين الآثار الجانبية للأدوية التي تعالج الورم البرولاكتيني انسداد الأنف والصداع والقيء والدوخة والغثيان.

وإذا كانت المرأة حاملاً، فإن الطبيب ينصح بالتوقف عن تناول الدواء رغم أن أغلب الأدوية آمنة، وذلك وفق ما ذكره موقع Mayo Clinic.

2-الجراحة والورم البرولاكتيني

الخضوع للجراحة لإجراء الورم البرولاكتيني من ضمن الخيارات التي يجب اللجوء لها إذا لم ينجح الدواء، وتهدف العملية إلى تخفيف الضغط على الأعصاب المتحكمة في الرؤية.

وشكل الإجراء يعتمد على حجم الورم ومدى انتشاره، حيث يمكن إزالة الورم عبر التجويف الأنفي، وتعتبر مضاعفاتها بسيطة لأن الإجراء لا يقترب من الدماغ ولا تترك أي ندوب.

في حالة إجراء الجراحة عبر الدماغ، فهذا لأن الورم يكون كبيراً وممتداً في أنسجة الدماغ القريبة، حيث يستأصل الجراح الورم من خلال الجزء العلوي من الجمجمة.

ورغم أن العملية الجراحية تساعد في عودة مستوى هرمون البرولاكتين لطبيعته، خاصة في المرضى الذين لديهم ورم صغير، لكن المشكلة أن الأورام يمكنها العودة بعد سنوات من إجراء الجراحة.

وإذا كان لدى المرضى أوراماً كبيرة، سيتم إزالتها جزئياً، ثم يحصلون على الأدوية لإعادة مستوى البرولاكتين إلى المعدل الطبيعي بعد الجراحة.العلاج الإشعاعي الخيار الأفضل لقتل ورم البرولاكتينيالعلاج الإشعاعي الخيار الأفضل للورم البرولاكتيني

3- العلاج الإشعاعي

وفي حالة أن المصابين بالورم البرولاكتيني لا يستجيبون للعلاج وحتى لا يمكنهم إجراء عملية جراحية أو خضعوا لها لكنها لم تنجح في إزالة الورم الكبير بالكامل، سيكون العلاج الإشعاعي الخيار المتبقي لقتل الأورام.

وبعد العلاج يتطلع المرضى إلى علاج العقم وتحسن الرغبة الجنسية، إضافة إلى عدم الشعور بالصداع ومشكلات بالرؤية.