الصلع الوراثي الذي يؤرق فئة كبيرة من الرجال يعد من أكثر الأسباب شيوعاً لتساقط الشعر، وهو ليس مرضاً بل حالة ناجمة عن عوامل وراثية ومستويات هرمونية، ويبدأ تساقط الشعر عادة في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، وتسمى هذه حالة عند الرجال باسم "الصلع الذكوري".
وتكشف "بوابة صحة" عن أعراض الصلع الوراثي والخطوات الضرورية لتقليله.
يبدأ الصلع الوراثي عند الرجال بتساقط الشعر، وغالباً ما يتطور إلى تساقط كامل للشعر في أجزاء من فروة الرأس، ومن أعراضه: وجود الشعر على الوسادة، أو في حوض الاستحمام، أو على المشط، حيث يفقد الشخص العادي 100 شعرة يومياً، ولا يتبقى سوى حافة من الشعر على جانبي ومؤخرة فروة الرأس، بحسب موقع Harvard Health.
يبدأ الصلع الوراثي بوجود شعر على الوسادة أو على المشط
قال ثيفوس سقراطوس، الطبيب وخبير تساقط الشعر، في تصريحات نقلتها صحيفة "The Guardian"، إن الصلع النمطي لدى الذكور، مزيج من الجينات من الأم والأب بالإضافة إلى عوامل الأخرى، موضحاً أن بعض العمليات الهرمونية في الجسم تسبب تساقط الشعر.
يقول "سقراطوس" إن العوامل البيئية والنظام الغذائي يؤثران في تساقط الشعر، مؤكداً أن تناول أطعمة مليئة بعناصر غذائية مهمة مثل: الزنك وفيتامين د والحديد وفيتامينات ب، يبطئ من عملية تساقط الشعر.
إذا بدأ تساقط شعرك وراثياً، فقد تتمكن من إبطاء تساقطه باستخدام بعض الأدوية، مثل: محلول "مينوكسيديل" المتوفر دون وصفة طبية، إذ يمكن وضعه على فروة الرأس مرتين يومياً، ويساعد على إبطاء تساقط الشعر، وقد ينمو الشعر مجدداً خلال 6 أشهر، كما أنه يمكن استخدام "فيناسترايد"، الذي يساعد على منع تساقط الشعر لدى ما يصل إلى 99% من الرجال المصابين بالصلع الوراثي، لكن تتلاشى فوائده بمجرد التوقف عن استخدامه.
يمكن استخدام مينوكسيديل أو فيناسترايد لمنع تساقط الشعر
إذا كنت قلقاً بشأن تساقط الشعر، فهناك فحوصات دم يمكنها كشف ما إذا كان السبب وراثياً أو هرمونياً أو مرضياً، لأن ذلك يساعد على فهم ما سيحدث لشعرك خلال السنوات المقبلة.