تشير حالة سرعة القذف إلى قذف السائل المنوي بشكل أسرع من المعتاد خلال الجماع، ويعتبر ذلك مشكلة جنسية شائعة تحدث للرجال في مرحلة ما من حياتهم، لكنها لا تدعو للقلق طالما لا تحدث كثيراً، لكنها تصبح حالة تحتاج للعلاج إذا لم يستطع الرجل تأخير القذف أو المعاناة من سرعة القذف دائماً أو تجنب ممارسة العلاقة الحميمة.
وعندما يتعلق الأمر بالعقم، يعتقد بعض الرجال أن هناك علاقة بينه وبين سرعة القذف، فهل هذا صحيح؟ "بوابة صحة" توضح في السطور التالية حقيقة الأمر.
إصابة الرجال بالعقم يعني أن هناك مشكلة بـ الحيوانات المنوية نفسها، ومشكلة الضعف الجنسي مثل سرعة القذف ليس لها علاقة بالعقم تماماً.
العلاقة بين سرعة القذف والعقم
ورغم ذلك، فهذا لا يعني أن سرعة القذف لا تلعب دوراً في مشاكل العقم أو الحمل، حيث تُصعب سرعة القذف من الحمل، لأن الرجل في الغالب يقذف قبل الإيلاج، وبالتالي لا تتمكن الحيوانات المنوية من الوصول للبويضة لتخصيبها.
وآثار سرعة القذف لا تقتصر فقط على مشكلات الخصوبة، بل نظراً لارتباطها بمشكلات نفسية مثل القلق والاكتئاب، فالمصابين بها يعانون من انخفاض الرغبة الجنسية.
وكلما انخفضت الرغبة الجنسية، قلت فرص الحمل ويزيد قلق الرجل بشأن ضعف الانتصاب، وفق ما ذكره موقع Pilot.
إذا حدث القذف قبل الإيلاج، سيصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة، أما إذا كانت الحيوانات المنوية سليمة ونجحت في القذف داخل المهبل سيحدث الحمل، لكن مشكلة القذف المبكر هي تقليل مقدار الإشباع الجنسي لكلا الشريكين، لكنه يكون كافياً لإتمام عملية الخصوبة والحمل.
تأثير القذف المبكر على الخصوبة
يجب معرفة أن سرعة القذف من المشكلات الجنسية الشائعة بين الرجال ولا ترتبط ارتباطاً مباشراً بمشاكل الخصوبة، كما يمكن علاج الحالة.
ومن بين الطرق التي تساعد في الوقاية من سرعة القذف استخدام الواقي الذكري لتقليل الإحساس، لكنه لن يفيد إذا كان الهدف من العلاقة الحمل.
كما أن تجربة أوضاع مختلفة تجعلك أقل إثارة في صالحك لكي لا تعاني من سرعة القذف.
وإذا كنت تشك في أن سرعة القذف ناجمة عن عوامل بيولوجية أو حالات طبية، فمن الأفضل استشارة الطبيب.