كربونات الليثيوم لعلاج اضطراب ثنائي القطب.. طريقة تناوله وتعليمات قبل الاستخدام

يفيد دواء كربونات الليثيوم مرضى اضطراب ثنائي القطب، حيث يساهم في تحسين الحالة المزاجية والسيطرة على سلوك المرضى باستعادة توازن المواد الطبيعية في الدماغ التي يُطلق عليها "النواقل العصبية"، كما أن هذا الدواء يقلل أعراض نوبات الهوس التي تشمل الشعور المبالغ فيه بالرفاهية والشعور بالتهيج والقلق والكلام السريع والعدوانية وأن الآخرين يرغبون في إيذائك.

وتكشف "بوابة صحة" عن طريقة استخدام دواء كربونات الليثيوم والتعليمات التي يجب اتباعها.

مرضى اضطراب ثنائي القطب يعانون من تقلبات مزاجية كربونات الليثيوم يحسن الحالة المزاجية لمرضى اضطراب ثنائي القطب

طريقة استخدام كربونات الليثيوم

توجد من كربونات الليثيوم عدة أصناف تجارية مختلفة في التأثير، لكن لا يجب تغيير إحداها إلا باستشارة الطبيب أو الصيدلاني.

كما يجب تناول الدواء عن طريق الفم حسب توجيهات الطبيب بين 2-3 مرات يومياً، ولتقليل اضطرابات المعدة فمن الأفضل تناول الليثيوم مع أو بعد الوجبات.

وفي حالة سحق أو مضغ دواء كربونات الليثيوم فهذه الطريقة قد تؤدي لإطلاق الدواء بالكامل في الجسم ما يزيد من خطر الآثار الجانبية.

وينصح بعدم تقسيم الأقراص إلا إذا كان بها خط تقسيم وأخبرك طبيبك أو الصيدلاني بذلك، فكل ما عليك فعله هو ابتلاع القرص بالكامل أو مقسماً دون سحقه أو مضغه، وفق ما ذكره موقع WebMD.

الآثار الجانبية لدواء كربونات الليثيومطريقة استخدام كربونات الليثيوم

تعليمات عند استخدام دواء كربونات الليثيوم

من الضروري لمرضى اضطراب ثنائي القطب الذين يستخدمون كربونات الليثيوم شرب بين 8-12 كوباً من الماء أو السوائل الأخرى كل يوم، إضافة إلى تناول نظام غذائي صحي بكميات معتدلة من الملح وحسب توجيهات الطبيب أو أخصائي التغذية.

ويجب معرفة أن التغييرات الكبيرة في كمية الملح في نظامك الغذائي قد تؤدي إلى تغيير مستويات الليثيوم في الدم؛ لذا لا تغير كمية الملح في نظامك الغذائي إلا إذا أخبرك طبيبك بذلك.

تناول الملح يسبب الإصابة بالسكرييُنصح بتناول نظام غذائي صحي بكميات معتدلة من الملح

وللحصول على أقصى استفادة من الدواء، يجب استخدامه بانتظام ومن الأفضل بنفس الأوقات لكي لا تنساه، كما تعتمد الجرعة على الحالة الطبية ومستويات الليثيوم في الدم والاستجابة للعلاج.

وإذا تم الاحتفاظ بكمية الدواء في الجسم بمستوى ثابت، فهذا الدواء يعمل بشكل أفضل، وبالتالي يجب تناوله كما هو موصوف حتى وإن شعرت بتحسن ولا تتوقف عن تناوله دون استشارة الطبيب لكي لا تتفاقم حالتك فجأة.

وبعد مدة من تناول دواء كربونات الليثيوم إذا شعرت بعدم التحسن أو ساءت حالتك فيجب التواصل مع الطبيب، لكن عليك معرفة أن تحسن حالتك يحتاج بين 1-3 أسابيع منذ بدء العلاج.