مكملات زيت بذور الكتان.. فوائدها الصحية وآثارها الجانبية ونصائح قبل الاستخدام
فوائد زيت بذور الكتان وآثاره الجانبية
زيت بذور الكتان يُعد مصدراً غنياً بالأحماض الدهنية أوميجا-3 التي تُعرف بفوائدها الصحية المتعددة، إذ يحتوي الزيت على حمض ألفا لينولينيك (ALA) الذي يُمكن للجسم تحويله إلى أحماض أوميجا-3 الأساسية، وعلى الرغم من ذلك يُعتبر زيت بذور الكتان أقل فاعلية من المصادر الأخرى مثل زيت السمك.
زيت بذور الكتان منها السائل والكبسولات والمنتجات الغذائية
أشكال زيت بذور الكتان واستهلاكه
زيت بذور الكتان متوفر في عدة أشكال منها السائل والكبسولات والمنتجات الغذائية المدعمة، للحصول على الجرعة الموصى بها يحتاج الشخص إلى تناول ملعقة كبيرة من الزيت يومياً ما يُعادل 7 جرامات من حمض ألفا لينولينيك، أما في حالة الكبسولات فقد يتطلب الأمر ما يصل إلى 6 كبسولات لتحقيق نفس الجرعة.
فوائد صحية محتملة
استخدام زيت بذور الكتان يُعزز الصحة القلبية ويُخفض مستويات الكوليسترول، كما يُسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وبعض أنواع السرطان، وفقاً لدراسات منشورة في مجلات مثل Oncology Nutrition، ومع ذلك لا تزال الأبحاث مستمرة لتحديد الفوائد الدقيقة.
الآثار الجانبية المحتملة
1- انخفاض سكر الدم وضغط الدم: يمكن أن يُسبب زيت بذور الكتان انخفاضاً في مستويات السكر وضغط الدم مما قد يُشكل خطراً على مرضى السكري أو من يتناولون أدوية خافضة للضغط.
2- النزيف: قد يؤدي زيت بذور الكتان إلى زيادة خطر النزيف خاصةً عند تناوله مع أدوية مثل الأسبرين أو مميعات الدم.
3- التغيرات الهرمونية: يُحذر خبراء صحة من استخدام زيت بذور الكتان أثناء الحمل أو الرضاعة لتأثيراته المحتملة على الهرمونات.
4- الحساسية: بعض الأشخاص قد يُصابون بحساسية تجاه زيت بذور الكتان، تشمل أعراضها الحكة والتورم وضيق التنفس، وفي حالات التحسس الشديد يجب طلب الرعاية الطبية الفورية.
زيت بذور الكتان قد يتداخل مع بعض الأدوية
التفاعلات الدوائية
زيت بذور الكتان قد يتداخل مع أدوية متعددة، منها:
مميعات الدم مثل الوارفارين (Coumadin) وكلوبيدوجريل (Plavix).
أدوية خفض السكر في الدم مثل الميتفورمين (Metformin).
الأدوية التي تُنظم مستويات الإستروجين.
نصائح مهمة قبل الاستخدام
من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناول زيت بذور الكتان خاصةً إذا كنت تُعاني من حالات صحية مثل: أمراض النزيف، وانسداد الأمعاء، ومرض السكري، وسرطان البروستاتا.
