العادة السرية هي سلوك شائع يمارسه العديد من الرجال بغض النظر عن العمر أو الحالة الاجتماعية، لكن في بعض الأحيان قد تلاحظ أنك تمارسها بشكل مفرط، ما يؤثر في حياتك اليومية وصحتك النفسية والجسدية وعلاقتك الزوجية.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة 6 علامات تدل على أنك تمارس العادة السرية بشكل مفرط، وتوضح كيفية التعامل مع هذه العادة، نقلاً عن مجلة "Springer Nature".
إحدى أولى العلامات التي تشير إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية هي الإصابات الجسدية، قد تتراوح هذه الإصابات من تهيج الجلد البسيط إلى حالات أكثر خطورة مثل مرض بيروني الذي يحدث نتيجة الضغط المفرط على الأنسجة خلال الممارسة.
انشغالك بالتفكير في العادة السرية قد يؤثر على جودة عملك
إذا بدأت تجد صعوبة في إنجاز مهامك الوظيفية بسبب انشغالك بالتفكير في العادة السرية فهذا قد يكون مؤشراً على مشكلة، كما أن قضاء وقت طويل في مشاهدة الأفلام الإباحية أو تأخير الاجتماعات بسبب الممارسة قد يكون علامة على الإفراط.
إذا كانت العادة السرية تؤثر في علاقاتك الاجتماعية مثل إلغاء خطط مع الأصدقاء للبقاء في المنزل أو تفضيل العزلة فقد يكون هذا دليلاً على أنك تمارسها بشكل مفرط، العلاقات الاجتماعية الصحية تتطلب التوازن وعندما تؤثر العادة السرية سلباً على هذه العلاقات يجب التفكير في التغيير.
الرجال الذين يمارسون العادة السرية بشكل مفرط يواجهون صعوبة في الاستمتاع بالجنس مع زوجاتهم، قد يتطلب الأمر نوعاً معيناً من المحفزات مثل أفلام معينة أو حركات محددة، ما يؤثر في العلاقة الحميمة مع الزوجة.
إذا كنت تجد نفسك دائماً مشتتاً بأفكار حول متى وأين ستقوم بالممارسة التالية فهذا قد يشير إلى مشكلة، التفكير المفرط في العادة السرية قد يعيق قدرتك على التركيز في الأنشطة اليومية الأخرى.
إذا كنت تجد نفسك تمارس العادة السرية في أماكن غير مناسبة أو في أوقات غير لائقة مثل أثناء العمل أو في الأماكن العامة، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم سلوكك والبحث عن طريقة للتقليل من هذه العادة.
إذا لم تستطع التوقف يجب استشارة معالج نفسي
إذا كانت العادة السرية تؤثر في حياتك اليومية، من المهم التعامل مع هذه العادة كما تفعل مع أي عادة ضارة أخرى، يُنصح بتطبيق أحد المنهجين التاليين:
التوقف التام لفترة معينة.
أو اتباع نهج "تقليل الضرر" عن طريق تحديد أوقات معينة للممارسة.
إذا لم تستطع الالتزام بهذه الحدود قد تحتاج إلى استشارة معالج نفسي لمساعدتك في تحديد الأسباب الجذرية لهذه المشكلة.