العلاقة بين مرض السكري والصحة الجنسية للرجال معقدة للغاية، ولهذا كان لا بُد من تسليط الضوء عليها في اليوم العالمي للسكري والذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، حيث سنساعدك ببعض الطرق التي تحسن من صحتك الجنسية أثناء الإصابة بالسكري.
المصابون بالسكري أكثر عرضة لضعف الانتصاب
الرجال المصابون بالسكري أكثر عرضة لضعف الانتصاب بمرتين مقارنة بغير المصابين، حيث يكون تلف الأعصاب وانخفاض ضغط الدم للقضيب السبب الذي يؤدي لضعف الانتصاب؛ ولهذا فلا بُد من الحفاظ على مستويات السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية بمستويات طبيعية لمنع تلف الأعصاب والأوعية الدموية.
خطوتك الأولى لتحسين صحتك الجنسية هي التحكم في السكري والأمراض الأخرى المرتبطة به، وغالباً ما سيصف لك الطبيب أدوية معروفة باسم مثبطات فوسفودايستراز -5.
يعتبر التستوستيرون من الهرمونات الضرورية للوظيفة الجنسية والإنجابية للرجال، ويعاني المصابون بالسكري من النوع 2 من انخفاض هرمون التستوستيرون، ما يؤدي لانخفاض الرغبة الجنسية، ويتساءل الرجال عن بعض الطرق التي تمنع هذه المشكلة ويكمن الحل في الحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للتحكم في مستويات السكر في الدم والحفاظ على مستويات هرمون التستوستيرون.
ويعتبر التحدث إلى الطبيب أولى خطوات السيطرة على انخفاض الرغبة الجنسية الناتج عن مرض السكري، ومن المفترض للطبيب علاج الحالات الصحية المسببة لهذه المشكلة، وفق ما ذكره موقع Healthy Male.
المستويات المرتفعة من مرض السكري تسبب ضرر الأعصاب والعضلات التي لها دور في غلق وفتح عنق المثانة التي يتمثل دورها في منع السائل المنوي من دخول المثانة خلال النشوة الجنسية، وبالتالي عدم عملها جيداً يجعل السائل المنوي يتدفق إلى المثانة بدلاً من القذف.
ولكي يكشف الطبيب عن القذف العكسي سيطرح بعض الأسئلة ويجري فحصاً كما سيطلب عينة من البول يتم جمعها بعد الوصول للنشوة الجنسية لتحديد وجود أي سائل منوي.
وإذا كان القذف العكسي ناتجاً عن مرض السكري، فإن التحكم في مستويات السكر في الدم وإجراء تغييرات في نمط الحياة يمكن أن يساعد في العلاج.
تناول مضادات الفطريات لعلاج التهاب الحشفة
من بين الأعراض التي تشير إلى التهاب الحشفة الحكة والطفح الجلدي والاحمرار والتورم إضافة إلى خروج إفرازات من القضيب، ويسبب مرض السكري التهاب الحشفة حيث يعلق بعض البول تحت القلفة ويشجع السكر الموجود في البول على نمو البكتيريا ما يؤدي للعدوى.
وبالتالي فالنظافة الجيدة والتحكم في مستويات سكر الدم إضافة إلى تناول المضادات الحيوية ومضادات الفطريات يساهم في علاج العدوى.