القرطوم (ميتراجينا سبيسيوسا) هو مكمل عشبي اكتسب شعبية كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويستخدم لتخفيف الألم، كما أنه يزيد من معدلات الطاقة، ويساهم في علاج اضطراب استخدام المواد الأفيونية.
ربما تشعر بالريبة من اسم "القرطوم"، ولكن القصة تعود إلى الماضي، فالقرطوم هو اسم شجرة استوائية تنمو بشكل طبيعي في تايلاند وماليزيا ومواقع أخرى في جنوب شرق آسيا، وكان عمال المزارع يمضغون أوراق القرطوم لمنحهم الطاقة وتخفيف الألم، مما يسمح لهم بالعمل بجدية أكبر ولفترة أطول، وفي السنوات الأخيرة، حظيت منتجات القرطوم بشعبية كبيرة بسبب آثارها المنشطة والمهدئة، نقلاً عن "Goodrx".
القرطوم يساعد على زيادة الطاقة وتخفيف الألم
ينتج القرطوم تأثيرات منشطة تشبه تأثير المواد الأفيونية، وبالإضافة إلى ذلك، يمنحك العديد من الفوائد الصحية، التي تشتمل على ما يلي:
-زيادة الطاقة.
-انخفاض أعراض الانسحاب من المواد الأفيونية وغيرها من المواد.
-تخفيف الألم.
-تقليل أعراض القلق والاكتئاب.
-تعزيز الاسترخاء.
-وقف أو تقليل استخدام المواد الأفيونية.
القرطوم ليس مادة أفيونية، ولكنه غني بمواد كيميائية نشطة ترتبط بالمستقبلات في الدماغ مثل الأدوية الأفيونية، وعلى الرغم من اعتباره عقاراً مثيراً للقلق من قبل إدارة مكافحة المخدرات، فإن القرطوم غير مدرج كمواد خاضعة للرقابة، ولهذا السبب يمكنك شراء القرطوم بسهولة، حيث تُباع منتجات القرطوم في بعض المتاجر الصغيرة، والمتاجر الإلكترونية عبر الإنترنت.
القرطوم له أشكال عدة مثل مسحوق أو كبسولات أو عشبة
وبناءً على ذلك، ينبغي عدم تناوله إلا بعد استشارة الطبيب، وخاصة أنه توجد عدة أشكال له مثل المسحوق أو الكبسولات، أو عشبة يتم مضغها، وعلى الرغم من أنه متداول بشكل كبير، فإن هناك تحذيرات مستمرة من شرائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا يكون ساماً أو يؤدي إلى مشاكل صحية، وخاصة أن هناك من يعانون من رد فعل تحسسي بعد تناول القرطوم، ويتعامل معه البعض الآخر على أنه مكمل فقط، وبناءً على ذلك، يجب استهلاكه بكميات معتدلة، حتى لا تتفاقم الأعراض بعد ذلك، والتي تصل إلى الشعور بألم في البطن، وفي هذه الحالة، لم يمنحك القرطوم الفوائد التي تناولته من أجلها.