تُعتبر ثمرة الرمان من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، والتي تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على الصحة العامة، ولكن هل هناك فرق في الفوائد الصحية بين تناول عصير الرمان وبذور الرمان؟
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة فوائد كل من عصير الرمان وبذور الرمان، وتكشف أي الشكلين هو الأفضل للاستفادة من فوائد الرمان.
أوضحت أخصائية التغذية، جوليا زومبانو، أن بذور الرمان أو العصير الطازج أفضل من العصير المعلب، وسواء كنت تتناول الرمان في شكل فاكهة أو عصير فكلاهما يمدك بالفوائد ولكن لتقليل نسبة السكر التي تدخل لجسمك فمن الأفضل تناول البذور.
بذور الرمان أفضل لمرضى السكري
احتواء الرمان على مضادات الأكسدة يجعله من الفاكهة التي تساعد على حماية الخلايا من التلوث ودخان السجائر كما لديها القدرة على منع وإصلاح تلف الحمض النووي الذي يسبب السرطان.
وعليك معرفة أن عصير الرمان وحده لا يمنع السرطان، لكن الدراسات أشارت إلى أنه إضافة مغذية لنظام غذائي صحي قائم على النباتات مثل حمية البحر المتوسط.
هناك علاقة بين الإجهاد التأكسدي والإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، حيث يحسن احتواء الرمان على مضادات الأكسدة من عوامل الإجهاد التأكسدي، ويكافح مثل هذه الأمراض.
كما كشفت مراجعة أجريت عام 2022 عن تأثيرات 10 فواكه على أمراض القلب والأوعية الدموية، ولاحظ الباحثون أن الرمان وعصيره يعملان على ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي وتصلب الشرايين.
الرمان يعزز صحة القلب
كما أظهرت دراسة أجريت عام 2021 تمت على الفئران أن عصير الرمان يقلل تركيز الكوليسترول الضار بنسبة 39%، ويزيد تركيز الكوليسترول الجيد بنسبة 27%.
أجريت دراسة على أشخاص معرضين لـحصوات الكلى، ونظرت في تأثير تناول الرمان على هذه الحالة، واكتشف الباحثون قدرته على منع الحصوات، حيث يعتقدون أن وجود البوليفينول (نوع من مضادات الأكسدة) في الرمان يخفض تركيز المواد المكونة للحصوات مثل الأكسالات والكالسيوم والفوسفات.
يحتوي الرمان على مادة الإيلاجيتانين التي تساعد على حماية دماغك من مرض ألزهايمر ومرض باركنسون، عن طريق مكافحة التأثير الضار للجذور الحرة والالتهابات في الدماغ.
عندما تدمج الرمان في نظامك الغذائي يمكنك رشه فوق السلطات أو دقيق الشوفان أو مع الزبادي، كما أنه يعد خياراً مثالياً لإكمال بعض الأطباق الحادقة مثل الدواجن والديك الرومي.