الإستروجين هو هرمون ضروري لكل من الرجال والنساء حيث يلعب دوراً مهماً في الجسم، ويمكن أن يتسبب ارتفاع أو انخفاض مستويات الإستروجين في مشاكل صحية بما في ذلك لدى الرجال، وفقاً لموقع "medical news today".
الإستروجين هو هرمون جنسي موجود لدى كلا الجنسين، لكن النساء يمتلكن مستويات أعلى من الرجال، يُنتج الإستروجين في الخصيتين، والمبايض، وخلايا الدهون، والغدد الكظرية، وهناك 3 أنواع رئيسية من الإستروجين:
يُنتج الإستروجين في الخصيتين
الإستراديول: الشكل الأساسي للإستروجين.
الإستريول: يُنتج بشكل رئيسي خلال الحمل.
الإسترون: يوجد بكميات أكبر لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
يعتمد مستوى الإستروجين الطبيعي على العمر والتاريخ الصحي، ووفقاً لجمعية الغدد الصماء يجب أن يتراوح مستوى الإستراديول لدى الرجال البالغين بين 10 إلى 40 بيكوجرام لكل مليلتر، والإسترون بين 10 إلى 50 بيكوجرام لكل مليلتر.
زيادة مستويات الإستروجين قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل العقم وضعف الانتصاب والاكتئاب، ومن المهم في حال وجود قلق بشأن ارتفاع مستويات الإستروجين، يجب استشارة الطبيب.
يمكن أن تؤدي مستويات الإستروجين المنخفضة إلى أعراض تشمل:
انخفاض الرغبة الجنسية
تراكم الدهون حول البطن
فقدان العظام
هشاشة العظام
كما لوحظ أن الرجال المصابين بـأمراض القلب يعانون من مستويات منخفضة من التستوستيرون والإستروجين، قد يكون نقص الإستروجين ناتجًا عن قصور الغدد التناسلية والتي قد تؤدي إلى انخفاض هرمونات الجنس.
تشمل أعراض ارتفاع الإستروجين:
تورم أو تضخم أنسجة الثدي (تثدي الرجال)
تثدي الرجال من أعراض ارتفاع الإستروجين
ضعف الانتصاب
العقم
تأخر البلوغ
قصر القامة
يمكن أن يشير ارتفاع الإستروجين أيضاً إلى حالات مثل مرض السكري، أورام الغدد الكظرية أو الخصيتين، فرط نشاط الغدة الدرقية، وتليف الكبد، كما تشير الأبحاث إلى أن ارتفاع مستويات الإستروجين قد يزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي، وقد يؤدي أيضاً إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
لتقليل مستويات الإستروجين، قد يكون من المفيد:
تقليل تناول الكحول
استشارة الطبيب بشأن الأدوية التي قد تساعد، مثل مثبطات الأروماتاز والعوامل المودلة لمستقبلات الإستروجين.
إذا كان الرجل يعاني من أعراض نقص الإستروجين، يمكن استشارة الطبيب حول خيارات العلاج، يمكن أن تشمل هذه الخيارات علاج الهرمونات البديلة مثل التستوستيرون الذي يُعطى عبر لاصقة، حقن، جل، أو منتج يُمتص عبر اللثة.
يجب على أي شخص يعاني من أعراض تشير إلى اضطراب مستويات الإستروجين استشارة الطبيب، يمكن للطبيب إجراء اختبارات لتحديد مستويات الإستروجين وتحديد خيارات العلاج الأنسب بناءً على النتائج.