بعض النساء يفضلن طلاء الأظافر الذي يستمر معهن لأطول فترة دون الحاجة لتعديله أو تعرضه للتلف، وبينما تضعين طلاء الأظافر العادي فإنه قابل للتدمير، لكن طلاء الأظافر الجل الذي يعتبر رائجاً بالفترة الحالية رغم مظهره الجيد إلا أنه يحمل مخاطر يجب التعرف عليها.
قالت طبيبة الجلدية، تشي راناسينغ، إن طلاء الأظافر الجل يسهل تجفيفه تحت الأشعة فوق البنفسجية أو نوع آخر من الإضاءات التي تساعد على تجفيفه خلال 60-90 ثانية، وبعدها لا يتعرض للتلطيخ أو التشقق ويستمر وجوده بين 2-3 أسابيع.
بسبب تعرض الأظافر للأشعة فوق البنفسجية، فإن تكرار وضع طلاء الأظافر الجل يساهم في شيخوخة الجلد وتلف الحمض النووي فيؤدي إلى السرطان.
تجفيف أظافر الجل بالأشعة فوق البنفسجية
وأوضحت "راناسينغ" لموقع "clevelandclinic" أنه رغم تعرض معظمنا للأشعة فوق البنفسجية الناجمة عن الشمس إلا أن إضافة كميات منها خلال وضع طلاء الأظافر الجل يجعلها تتراكم وتزيد من تلف الجلد، لافتة إلى أنه كلما تعرضت يديكِ لأشعة فوق البنفسجية أقل انخفض خطر الإصابة بالسرطان.
يحتوي طلاء الأظافر الجل على مواد كيميائية عديدة تسبب عدة مشكلات في اليدين، فيمكن أن تحدث تفاعلات حساسية كـ الطفح الجلدي والشرى.
وإذا لم تتم إزالة طلاء أظافر الجل بعناية فإنه يؤدي إلى تلف مؤقت بالأظافر، وستكونين أكثر عرضة للتشققات والتقشير وربما يستغرق الأمر شهوراً حتى تستعيد أظافرك صحتها، بحسب "راناسينغ".
كما يمكن لطلاء الأظافر الجل جعلها جافة وهشة ومن الضروري ترك بعض الوقت بين كل مرة تخضعين فيها لوضع طلاء الأظافر الجل حتى تتعافى تماماً.
يجب إزالة طلاء أظافر الجل بعناية
نصحت طبيبة الجلدية النساء اللاتي يصممن على وضع طلاء الأظافر الجل بألا يقمن بذلك كل أسبوعين أو 3 أسابيع، بل يجب القيام بذلك عدة مرات في السنة حتى تأخذ الأظافر استراحة.
وقبل التعرض للأشعة فوق البنفسجية بجهاز طلاء الأظافر يجب وضع واقي الشمس ذو عامل حماية من الشمس SPF 30 أو أعلى والذي يحتوي على ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك.
كما يجب ترطيب اليدين والأظافر يومياً، ومن الأفضل جعل خبير التجميل يزيل طلاء الأظافر الجل لكي لا يتبقى شيئاً منه.