يُعد المينوكسيديل من أشهر العلاجات المستخدمة لمكافحة تساقط الشعر وتعزيز نموه سواء في شكله الموضعي أو الفموي، ورغم فاعليته المثبتة إلا أن له بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر لدى بعض المستخدمين، وفيما يلي 7 آثار جانبية شائعة يجب معرفتها قبل استخدامه.
يُعد الاحمرار والحكة وتهيج فروة الرأس من الآثار الجانبية الشائعة عند استخدام المينوكسيديل الموضعي، ووفقاً لدراسة نُشرت عام 2023 في StatPearls قد يشعر بعض المستخدمين بحرقان خفيف أو عدم راحة بعد التطبيق وترجع هذه الأعراض أحياناً إلى وجود الكحول أو البروبيلين جلايكول في بعض التركيبات.
قد يبدو الأمر مقلقاً، لكن بعض المستخدمين يلاحظون زيادة في تساقط الشعر خلال الأسابيع الأولى من استخدام المينوكسيديل، ويحدث هذا لأن المينوكسيديل يدفع الشعر الضعيف إلى التساقط لإفساح المجال لنمو شعر جديد أكثر صحة، وهذه الظاهرة مؤقتة وعادةً ما تتحسن مع الاستمرار في العلاج.
المينوكسيديل يدفع الشعر الضعيف إلى التساقط
يمكن أن يؤدي استخدام المينوكسيديل إلى جفاف وتقشر فروة الرأس، مما قد يجعله يبدو مشابهاً لقشرة الرأس، وبدلاً من استخدام شامبو يحتوي على مواد كيميائية قاسية يُنصح باستخدام شامبو لطيف ومرطب لتخفيف هذه المشكلة.
أحد الآثار الجانبية غير المتوقعة للمينوكسيديل هو نمو الشعر في أماكن غير مقصودة مثل الجبهة أو الخدين ويحدث هذا عادةً عند تسرب السائل إلى مناطق أخرى أثناء التطبيق؛ لذا يُفضل توخي الحذر عند وضع المينوكسيديل لمنع انتشاره إلى أماكن غير مرغوبة.
بالإضافة إلى الآثار الموضعية قد يؤدي المينوكسيديل الفموي إلى الشعور بـ الدوخة، وهذه الحالة تحدث عندما يتم امتصاص الدواء في مجرى الدم لكنها أكثر شيوعاً مع المينوكسيديل الفموي مقارنة بالموضعي.
في حالات نادرة قد يؤدي المينوكسيديل الفموي إلى احتباس السوائل مما يسبب تورماً خفيفاً في اليدين أو القدمين، وهذا التأثير لا يحدث عادةً مع المينوكسيديل الموضعي، ولكنه قد يكون مصدر إزعاج لمن يستخدمون الشكل الفموي.
قد يؤدي المينوكسيديل الفموي إلى تورماً خفيفاً في اليدين أو القدمين
وقد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المينوكسيديل مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الحكة الشديدة والطفح الجلدي أو خلايا النحل (urticaria)؛ لذلك يُنصح بالتوقف عن استخدام المينوكسيديل فوراً واستشارة الطبيب إذا ظهرت أي أعراض غير طبيعية.