هل جراحة الجيوب الأنفية بالبالون آمنة للجميع؟ فعالة لهذه الحالات ونصائح للتعافي
هل جراحة الجيوب الأنفية بالبالون آمنة للجميع؟
هل سمعت من قبل عن إجراء طبي يعرف باسم "جراحة الجيوب الأنفية بالبالون"؟ يتم استخدام هذه التقنية بشكل طفيف لعلاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو المتكرر، ويستخدم الجراحون بالوناً صغيراً، يتم وضعه عبر الأنف من أجل توسيع فتحات الجيوب الأنفية.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المعلومات المهمة حول إجراء بالون الجيوب الأنفية، وهل يُعد خياراً فعالاً حقاً، أم يسبب مشاكل صحية عدة، نقلاً عن "Johns Hopkins Medicine".
التهاب الجيوب الأنفية
هل جراحة الجيوب الأنفية بالبالون آمنة للجميع؟
تعد جراحة الجيوب الأنفية بالبالون من الآليات الفعالة بشكل كبير للأشخاص الذين يعانون من الحالات المرضية التالية:
1-عدم وجود سوائل أو أورام في الأنف.
2-التهاب الجيوب الأنفية.
يمكن تحمل الإجراء تحت التخدير الموضعي، كما أنه غير خطير على الإطلاق، ولكنه يسبب آلام طويلة المدى، ويتم تخدير الأجزاء الموجودة في الخدين (الجيوب الفكية) أو الجبهة (الجيوب الأمامية) أو الجزء الخلفي من الأنف (الجيوب الوتدية)، ويتم تنفيذ الإجراء بشكل عام على البالغين، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هذا الإجراء مناسباً للأطفال الذين لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى لالتهاب الجيوب الأنفية، ويفضل التحدث مع الطبيب أولاً عن المخاطر أو الآثار الجانبية المحتملة.
وإذا لم تكن عملية تجميل الجيوب الأنفية بالبالون هي الإجراء الصحيح بالنسبة لك، فينصح الطبيب في هذه الحالة بالخضوع لإجراء جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار، وهي عملية جراحية آمنة تُستخدم أيضاً لعلاج التهاب الجيوب الأنفية.
عملية تجميل الجيوب الأنفية بالبالون
التعافي من جراحة الجيوب الأنفية بالبالون
بعد عملية تجميل الجيوب الأنفية بالبالون، يمكن أن تشعر بألم شديد في الأنف والمنطقة المحيطة به، ويمكن أن يقل الألم من خلال استخدام بعض المسكنات الصحية، التي تعزز وتيرة الشفاء بشكل كبير، ويمكنك أيضاً استخدام محلول ملحي، يعمل على تقليل معدل المخاط، كما أنه يمنع العدوى بمختلف أنواعها، ويقلل فرص التندب أو تراكم السوائل في الأنف، ما يسرع من وتيرة الشفاء بشكل كبير، ولكن قبل الخضوع لهذا الإجراء، لا بُد من التعرف على الآثار الجانبية المحتملة، والحالات المرضية التي تعاني منها ويمكن أن تتفاعل مع الإجراء الطبي.
