أثارت مؤثرة جمال من دلهي تدعى شوبانجي أناند جدلاً واسعاً بعد نشرها مقطع فيديو على "إنستجرام" تستخدم فيه الفلفل الأخضر الحار لتكبير شفتيها، وفي الفيديو تفرك شريحة من الفلفل على شفتيها قبل وضع أحمر الشفاه، وهو ما جذب انتباه قطاع واسع من رواد "السوشيال ميديا".يحتوي الفلفل الأخضر على مادة الكابسيسين
يحتوي الفلفل الأخضر على مادة الكابسيسين المعروفة بتحفيز تدفق الدم عند ملامستها للجلد، ما يسبب تورماً واحمراراً مؤقتاً، لكنه يسبب تهيجاً أكثر من كونه تأثيراً فعلياً لتكبير الشفاه.
رغم الجدل، يحذر الخبراء من استخدام الفلفل الأخضر الحار لتكبير الشفاه بسبب المخاطر التالية:
تهيج وألم شديد: الكابسيسين مادة مهيجة قد تسبب حرقة شديدة.
ردود فعل تحسسية: قد تؤدي إلى احمرار أو تورم أو بثور لدى البعض.
جفاف وتشقق الشفاه: الاستخدام المتكرر قد يؤدي لفقدان الرطوبة الطبيعية.
خطر العدوى: التهيج قد يسبب شقوقاً دقيقة تزيد من احتمال العدوى.
حساسية طويلة الأمد: قد تصبح الشفاه أكثر عرضة للانزعاج.
منتجات تكبير الشفاه: مثل المرطب والسيروم التي تحتوي على حمض الهيالورونيك أو المنثول، حيث أظهرت دراسة في Journal of Drugs in Dermatology عام 2018 أن هذه المنتجات زادت حجم الشفاه لدى معظم المشاركين خلال 15 دقيقة.
تقنيات المكياج: استخدام قلم تحديد الشفاه مع لمعان لإضفاء مظهر ممتلئ.
التدليك أو الثلج: لتحفيز تدفق الدم رغم أن التأثير مؤقت.
الفيلر الجلدي: يعتمد على حمض الهيالورونيك لإضافة حجم طبيعي يدوم من 6 إلى 12 شهراً، وفقاً لدراسة في Journal Of Clinical And Aesthetic Dermatology يعتبر الفيلر فعّالاً وآمناً نسبياً.
زراعة الدهون: تقنية شبه دائمة تعتمد على نقل الدهون من الجسم إلى الشفاه.
تكبير الشفاه بالليزر: علاج غير جراحي يحفز إنتاج الكولاجين، مع تأثيرات تدوم عدة أشهر، كما أشارت دراسة في Journal of Cosmetic and Laser Therapy عام 2022.منتجات تكبير الشفاه
منتجات تكبير الشفاه التقليدية مثل البلسم والسيروم تبقى الخيار الأكثر أماناً وسهولة، فهي توفر نتائج مؤقتة دون التسبب بمضاعفات خطيرة على عكس الاتجاهات غير المأمونة مثل استخدام الفلفل الأخضر.