النياسيناميد هو شكل كيميائي من فيتامين ب3، وأصبح شائعاً في منتجات التجميل، حيث ينصح به أطباء الجلدية والتجميل في بعض الحالات، لقدرته على تقليل البقع وعلاج الالتهاب وسد المسام وإصلاح الجلد التالف.
في السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" مقارنة بين النياسيناميد ومجموعة أخرى من منتجات أخرى للعناية بالبشرة.
يعتبر النياسيناميد أحد منتجات النياسين
النياسين نوع من فيتامين ب3 لكنه يذوب في الماء، يحتاجه الجسم بكميات صغيرة يومياً للبقاء بصحة جيدة، ويعتبر النياسيناميد أحد منتجات النياسين، حيث يصنعه الجسم عندما يوجد الكثير من النياسين.
وإذا أردت استخدام النياسيناميد لعلاج فرط التصبغ والبقع الداكنة، فالأفضل دمجه مع مكونات أخرى مثل حمض الكوجيك للحصول على أقصى استفادة من المنتج.
من المعلومات المغلوطة أن استخدام منتجات النياسيناميد وفيتامين سي معاً يمكن أن يسبب تهيجات البشرة، لكن هذا ليس حقيقياً، حيث يعزز استخدامهما معاً تفتيح البشرة ويعمل على مكافحة الشيخوخة، ولكن قبل استخدامهما معاً يجب إجراء اختبار على جزء من الجلد للكشف عن وجود أي رد فعل تحسسي.
نعم، يمكنك جنى العديد من الفوائد عند استخدامهما معاً، حيث يزيد حمض الهيالورونيك من امتصاص النياسيناميد، لكنك لن ترى أي نتائج كبيرة إلا بعد مرور 4-8 أسابيع، حيث ستلاحظ زيادة ترطيب ونعومة البشرة، حسب موقع WebMD.
يُنصح باستخدام النياسيناميد مع الريتينول لتحقيق نتائج أفضل
يهدف الريتينول إلى تقليل التجاعيد وتفتيح البشرة والتخلص من ندبات حب الشباب وعلاج التصبغ، كما يحسن إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ما يحافظ على ترطيب البشرة وإشراقها، لكنه قد يسبب تهيجاً عند استخدامه للمرة الأولى، لذا يُنصح باستخدامه مع النياسيناميد لتحقيق نتائج أفضل، وتجنب آثاره الجانبية المزعجة.
من الآمن استخدام المنتجات التي تحتوي على النياسيناميد بنسبة 5% على الأكثر ومن الأفضل أن تكون أقل، مع ضرورة استخدام كميات أقل في البداية ثم زيادتها تدريجياً.
أما في حالة تناول النياسيناميد عن طريق الفم بجرعات عالية تصل بين 900-1500 مليجرام يومياً، يمكن أن تصاب بالغازات والدوخة والصداع والطفح الجلدي وانزعاج المعدة.
أما الآثار الجانبية الموضعية في حالة استخدام منتجات تحتوي على النياسيناميد تتمثل في حروق خفيفة واحمرار وحكة ورد فعل تحسسي.