النياسيناميد من المنتجات الرائجة للعناية بالبشرة، وهو شكل كيميائي من فيتامين ب3 ويوفر العديد من الفوائد الصحية للبشرة، حيث يتواجد في المركبات والسيرم وكريمات الوقاية من الشمس وغسول الوجه.
رغم أن الدراسات عن فوائد النياسيناميد للبشرة لاتزال في مراحلها المبكرة، إلا أن النياسيناميد الموضعي يحتوي على خصائص تساعد في علاج حالات جلدية معينة نتيجة قدرته على بناء البروتينات وحبس الرطوبة لمنع العوامل الضارة من التأثير بالجلد.
النياسيناميد يعمل على محاربة العوامل المسببة للشيخوخة
يحتوي النياسيناميد على مواد ترميمية للجلد تعمل على إصلاح الحمض النووي التالف، كما أنه يساهم في محاربة المحفزات والعوامل التي تؤدي لتدهور البشرة والتسبب في الشيخوخة المبكرة.
وفي حالة المعاناة من البقع البنية، فعند استخدام النياسيناميد فإنه يساعد في تقليلها، إضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات التي تساعد في السيطرة على أعراض التهاب الجلد مثل البقع الحمراء.
بسبب وجود مضادات الالتهاب في النياسيناميد، فإنه يُعد من المنتجات المثالية لعلاج التهاب الجلد، حيث يعمل على منع المواد الكيميائية في الجهاز المناعي التي تعزز الالتهاب، وبالتالي فإنه يناسب الحالات المصابة بالإكزيما وحب الشباب الالتهابي والتهاب الجلد التماسي.
النياسيناميد يكافح الخطوط الدقيقة والتصبغات والتجاعيد التي تعاني منها فئة كبيرة من النساء، وأظهرت دراسات منشورة منذ سنوات أن النياسيناميد قادر على تحسين الخطوط الدقيقة والتجاعيد وفرط التصبغ، وفق ما ذكره موقع WebMD.
إذا كنتِ تعانين من مسامات كثيرة ظاهرة بشكل ملحوظ، فالمكونات النشطة في النياسيناميد تساهم في تقليل حجم المسام وتحسين المظهر العام للبشرة، كما وجدت الدراسات أن استخدام تركيز 4% فقط من النياسيناميد يحسن المسام والتحكم في الزيوت التي تفرزها البشرة وعدم تناسق البشرة بعد 8 أسابيع.
النياسيناميد يعالج فرط تصبغ البشرة
في حالة المعاناة من فرط تصبغ البشرة، فيمكن أن يساعد النياسيناميد في علاجها، لكن لا يزال الباحثون يحاولون معرفة كيفية عمله.
يمكنك وضع النياسيناميد بعد تنظيف أو ترطيب البشرة في روتين العناية بها، حيث يمكنك وضعه مرة أو مرتين يومياً، لكن قبل استخدامه لأول مرة من الضروري إجراء اختبار للتحقق من أي تفاعل محتمل.