أضرار سمك البلطي.. ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في تناوله؟
أضرار سمك البلطي.. ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في تناوله؟
سمك البلطي يعد أحد أفضل أنواع الأسماك، كما أنه غني بمعدلات عالية من العناصر الغذائية بما في ذلك الفوسفور والمعادن والفيتامينات المهمة التي يحتاجها الجسم، فضلاً عن أنه منخفض الدهون والسعرات الحرارية، ولكن على الرغم من هذه الفوائد.. هل الإفراط في استهلاك سمك البلطي يمكن أن يسبب مشاكل صحية؟
سمك البلطي غني بالفسفور والفيتامينات تربية الأسماك وخاصة سمك البلطي في المزارع، يمكن أن يزيد من معدلات الزئبق في الجسم، ما يسبب العديد من المخاطر الصحية، لذا ينصح خبراء التغذية بعدم الإفراط في تناول سمك البلطي للوقاية من المشاكل الصحية التي يمكن أن تتعرض لها، نقلاً عن "Whattoexpect".
أضرار الإفراط في تناول سمك البلطي
على الرغم من فوائد سمك البلطي المتعددة، فهناك بعض المخاطر الصحية، التي يمكن أن تتعرض لها عند الإفراط في تناوله، وتشتمل على ما يلي:
1-زيادة خطر الالتهاب
سمك البلطي يحتوي على معدلات عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تعزز صحة القلب، كما أنها تخفض نسبة الكوليسترول في مجرى الدم، ولكن بالوقت نفسه، يحتوي سمك البلطي على أوميجا 6 أكثر من أوميجا 3، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالربو والتهاب المفاصل وغيرها من الحالات الالتهابية.
2- زيادة خطر الإصابة بالسرطان
تناول سمك البلطي الذي يعيش في المزارع، ويحتوي على نسبة عالية من الزئبق، يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالسرطان؛ لذا لا بُد من استهلاك الأنواع الصحية التي لا تسبب أي مشاكل صحية.
تناول سمك البلطي يزيد من فرص الإصابة بالسرطان
3-سمك المزارع غني بكمية عالية من المواد الكيميائية السامة
يحتوي سمك البلطي على مركبات كيميائية سامة، ويعتمد المركب الموجود في أسماك البلطي على البيئة التي يتم تربيتها فيها، كما يؤكد باحثون العثور على مادة الديبوتيلتين -مادة كيميائية تستخدم في صناعة البلاستيك PVC- في أسماك البلطي التي يتم تربيتها في المزارع، وهذه المادة الكيميائية تضعف المناعة وتزيد الالتهابات في الجسم، كما تزيد من خطر الإصابة بالربو والحساسية والاضطرابات الأيضية والسمنة.
4- يعرض الجسم للمعادن الثقيلة
سمك البلطي مصدر غني بالمعادن الثقيلة، بما في ذلك الحديد والنحاس والنيكل والرصاص والكادميوم والزنك، وتمتص الأمعاء والكبد والخياشيم الكميات الأعلى والأخطر من هذه المعادن الثقيلة، ما يزيد من التعرض للسمية الناتجة عن تناول المعادن الثقيلة.
