هل من الآمن عدم ارتداء الملابس الداخلية في الصيف؟ خبراء جلدية يجيبون
عدم ارتداء الملابس الداخلية في الصيف
خلال فصل الصيف وأجواء الطقس شديد الحرارة قد يلجأ البعض إلى خلع بعض قطع الملابس في محاولة لسرعة تبريد الجسم والسماح بالمزيد من الهواء للتدفق وتخفيف حدة الحر، لكن هل من الآمن عدم ارتداء الملابس الداخلية بالمنزل في الصيف؟
ماذا يحدث عندما لا ترتدي الملابس الداخلية بالصيف؟
أوضحت طبيبة المشاهير فيكي بيلو، أنه عندما يتعرض الجلد للرطوبة لفترات طويلة خاصة عندما يُغطى بالملابس الداخلية، فيمكن أن يُصاب الشخص بـعدوى الخميرة كما أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بعدوى الخميرة من غيرهم.
وأوضحت أن عدم ارتداء الملابس الداخلية يمكن أن يختلف من شخص لآخر، قائلة: إذا كنت تتعرض للعدوى ولاحظت إفرازات تشبه الجبن في شكلها وملمسها فمن الأفضل النوم بدون ملابس داخلية.
تعرض الجلد للرطوبة لفترات طويلة يصيبك بعدوى الخميرة
وأشارت لموقع "GMA Network"، إلى أن النساء أكثر عرضة لعدوى الخميرة نتيجة فرط نمو البكتيريا السيئة بسبب سوء النظافة وارتداء السراويل الضيقة إضافة إلى ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من الألياف الاصطناعية.
ومن ناحية أخرى، قالت جاريش لا أنج، طبيب أمراض جلدية، إنه من الأفضل ارتداء الملابس الداخلية من أجل النظافة حتى في الصيف، كما أوصت النساء بارتداء ملابس داخلية فضفاضة لمنع زيادة الرطوبة والاحتكاك وتشكيل خطر الإصابة بالعدوى الفطرية.
توصيات لارتداء ملابس داخلية مناسبة
1-ارتداء ملابس مريحة
ارتداء الملابس الضيقة لفترة طويلة يسبب لكِ عدم الراحة، كما أنها تقلل من تدفق الهواء للمنطقة الحساسة وتزيد الرطوبة ودرجة حرارة الجسم، ومن الضروري اختيار ملابس داخلية قطنية، وذلك بحسب موقع Health.
ارتداء ملابس ضيقة تزيد من رطوبة المنطقة الحساسة
2-تغيير الملابس الداخلية حسب الحاجة
يجب تغيير ملابسك الداخلية يومياً، وعليك تجنب الجلوس لفترة طويلة بملابس رطبة بعد التعرق، ومن المهم تغيير الملابس الداخلية بعد ممارسة الرياضة إذا كنت عرضة للإصابة بعدوى الخميرة.
3-إفرازاتك تخبرك عن صحة مهبلك
الإفرازات المهبلية الطبيعية تكون شفافة أو بيضاء، لكن إذا كانت ملوثة بالدم، أو تظهر صفراء أو رمادية فإنها علامة على وجود عدوى ما.
وعليك معرفة أنه لا بأس إذا لم ترتدِ ملابسك الداخلية أو النوم بدونها للسماح بالمزيد من الهواء بالتدفق خاصة إذا كنتِ تعانين من حكة وإفرازات مهبلية.
