كيف يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة؟ 4 أولويات يجب وضعها في الاعتبار
كيفية تحقيق التغطية الصحية الشاملة
أدت جائحة كوفيد-19 إلى الكشف عن التدهور الكبير في العديد من النظم الصحية حول العالم، كما سلط الضوء على تعطيل الخدمات الصحية، وعدم توفر خدمات وآليات قادرة على مكافحة الأوبئة؛ لذا عاش العالم في آلام متواصلة، ولهذا السبب ينبغي إعطاء أولوية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وخاصة في الدول الفقيرة.
ويحتفي العالم في 12 ديسمبر من كل عام بـ اليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة؛ للتأكيد على أهمية حصول جميع فئات المجتمع على الرعاية الصحية بتكلفة معقولة.
كيف يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة؟
وهناك بعض الأولويات التي ينبغي وضعها في الاعتبار، عند التفكير في آليات تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وفقاً لـ"World Bank"، وتتضمن ما يلي:
يجب تعزيز النظم الصحية للوصول للرعاية الصحية أثناء الطوارئ
1-تعزيز النظم الصحية
أثرت جائحة كورونا بشكل سلبي على العديد من دول العالم، كما تسببت في منع تقديم العديد من الخدمات، بما في ذلك اللقاحات الروتينية للأطفال وعلاج الأمراض المزمنة غير المعدية، وبناءً على ذلك، ، يجب على الحكومات تعزيز الأنظمة الصحية، من خلال ضمان الوصول إلى الرعاية الصحية أثناء حالات الطوارئ.
2-تحسين الاستعداد لمواجهة الأوبئة
لم يكن العالم في حالة استعداد لمكافحة الأوبئة قبل ظهور فيروس كورونا، وبناءً على ذلك، لا بُد من تعزيز الوقاية من الأوبئة والتأهب، من خلال الاستثمار في مراقبة الأمراض والقدرة على الاستجابة المبكرة لمنع انتشار الأوبئة، ويستلزم الأمر زيادة القوى العاملة في المجال الصحي، واتباع نهج متكامل لتطبيق خدمات صحية على أعلى مستوى.
3- تعزيز جودة الرعاية الصحية للجميع
في كثير من الأوقات، لا تحصل الدول الفقيرة على خدمات صحية تتميز بجودة عالية، وبناءً على ذلك، لا بُد من تحقيق المساواة، ووضع معايير عالية من أجل الوصول إلى أفضل رعاية صحية على الإطلاق.
يجب توفير التمويل للبرامج الصحية لتقديم خدمات بجودة عالية
4-تقديم التمويل المثالي للقطاعات الصحية
من المتوقع أن يؤثر الانهيار الاقتصادي العالمي وارتفاع أسعار الأدوية على العديد من البلدان، وبناءً على ذلك، ينبغي دعم البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، لتحسين القدرة على الصمود في مجال الصحة من خلال توفير التمويل للبرامج الصحية، ولضمان حصول الجميع على أفضل خدمات صحية بجودة عالية.
